تشتهر لاهور بالهندسة المعمارية المغولية وحدائقها الجميلة وبيوت المزارع والمباني التاريخية. الثقافة النابضة بالحياة والشعب المسالم يجعل لاهور تستحق الزيارة. أيضًا، لاهور لها تاريخ قديم ومثير للاهتمام. وفقًا للأساطير، كانت لاهور تُعرف سابقًا باسم لافابوري (مدينة لافا في السنسكريتية).
ومن أشهر معالمها السياحية: قلعة لاهور، المعروفة أيضًا باسم شاهي كيلا، هي مبنى موغال رائع وفريد من نوعه. بنى محمود الغزني الأسطوري هذا القصر التاريخي المهم في القرن الحادي عشر. سيستمتع جميع عشاق الفن باستكشاف هذا المجمع الواسع، حيث يمكنهم الاستمتاع بروعة القصور والقاعات والحدائق والمساجد وغيرها من الهياكل التي تشكل قلعة لاهور.
كما يعد مسجد بادشاهي هو ثاني أكبر مسجد في باكستان وثامن أكبر مسجد في العالم من حيث قدرته. يمكن أن يستوعب المسجد ما يقرب من ١٠٠ ألف مصلي.
شيد أورنجزيب ألامجير، الإمبراطور المغولي السادس، مسجد بادشاهي عام ١٦٧٣ م. تم جلب الطوب الأحمر من جايبور، الهند. الهيكل الأحمر والهندسة المعمارية غير العادية تجعله مهيبًا ومكانًا ممتازًا لزيارة السياح.
كما تبدو أعمال بلاط قاشاني في مسجد وزير خان في تناقض صارخ مع عظمة قلعة لاهور. سيجد المصورون أن هذا الموقع هو جنة المصور لأن فسيفساء البلاط المزجج النابض بالحياة ستمنحهم حلمًا مشكالًا. الواجهة مغطاة بعرض ساحر للجمال يجمع بين التصاميم الزهرية والخط بدرجات اللون الأزرق والأخضر.
وعند الحديث عن التسوق في لاهور، فقد جمعت بين الأسواق الشعبية القديمة، ومراكز التسوق العصرية. لقد جعل تطوير مراكز التسوق الراقية الكثير منا ينسى مباهج التسوق في الشوارع، والتي تشمل المساومة مع صاحب المتجر على الأسعار وإيجاد طريقك عبر متاهة مزدحمة للوصول إلى الطريق الرئيسي، وجر التسوق الخاص بك على طول الطريق. في حين أن مراكز التسوق جعلت التسوق تجربة ممتعة أكثر من خلال بيئتها المكيفة في الأماكن المغلقة، فإن أفضل أسواق لاهور هي المكان الذي يجب أن تذهب إليه إذا كنت ترغب في شراء بعض من أفضل الحرف اليدوية في المنطقة بسعر مخفض.
استمتع بالتسوق في أناركالي بازار، وسوق الحرية، وسوق شحلمي، وأوردو بازار، وسوق الذهب لابد من زيارتهم والاستمتاع بتجربة التسوق في هذه الأسواق، وشراء المنتجات المحلية، والهدايا التذكارية الرائعة.